تحالف العدوان السعودي الاماراتي يرتكب مجزرتين مروعتين في محافظتي صعدة والحديدة.
هذه المجازر المروعة بحق المواطنين من الاطفال والنساء في محافظتي صعدة والحديدة تضاف الى السجل الاجرامي لتحالف العدوان السعودي الاماراتي.
إن اكثر من عشرين مواطنا قضوا بين شهيد وجريح في غارات للطيران السعودي الاماراتي على مبنى الاتصالات في محافظة الحديدة.
وأكدت مصادر محلية أن اغلب الشهداء والجرحى من الاطفال مشيرة الى أن فرق الاسعاف تواصل انتشال الضحايا والبحث عن ناجين تحت ركام مبنى الاتصالات المكون من ثلاثة طوابق.
كما إن مسؤول في الاتصالات اكد وجود مجموعة من الموظفين داخل المبنى اثناء تعرضه للقصف السعودي الاماراتي والذي ادى الى انقطاع الانترنت عن كافة المحافظات اليمنية بسبب استهداف طيران العدوان تجهيزات البوابة الدولية للانترنت في مبنى الاتصالات في الحديدة.
هذا وإن المشهد الاجرامي السعودي الاماراتي خيم على الاجواء ايضا، في محافظة صعدة عقب الغارات العنيفة التي تعرض لها السجن الاحتياطي ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
فيما أكد مصدر محلي أن فرق الانقاذ والاهالي يواصلون انتشال جثث الضحايا وإنقاذ الجرحى لمعالجتهم.
والعاصمة صنعاء هي الاخرى شهدت خلال اليومين الماضيين قصفا عنيفا وغير مسبوق ما أسفر عن سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.
هذا الدمار حل في كل مكان من العاصمة وسط حالة هلع وخوف من السكان جراء حجم وحدة الغارات السعودية الاماراتي.
وأخيراً مع تصاعد العدوان السعودي الاماراتي، دعت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان إلى إعادة هيئة التحقيق في جرائم الحرب التي تم إغلاقها في الماضي، فيما حثت الأمم المتحدة على وقف التصعيد في الصراع المستمر منذ ما يقارب سبع سنوات والذي استشهد فيه أكثر من مئة ألف شخص ونزوح اكثر من اربعة ملايين.